وهي جراحات وتدخلات تجميليَة وتصحيحيَة تهدف إلى إصلاح العيوب والتشوهات المكتسبة والخلقيَة للحصول على مظهر طبيعي وخالي من الشَوائب كما يعمل هذا الإختصاص على إصلاح ما تفسده الأمراض والحوادث من خلال عمليَات ترميميًة وتجميليَة ناجعة تساعد المرضى والأشخاص الذين يعانون من مشاكل جماليَة أو وظيفيَة من التمتَع بمظهر لائق وطبيعي أو إستعادة شكل أو وظيفة عضو أو جزء متضرر من الجسد .
فالهدف الأوَل والساسي من جراحات التجميل الترميميَة هو تعديل مظهر وبنية الجسم أو إعادة عضو أو وظيفة إلى وضعه الطَبيعي بعد تضرره من مشكل ما (تشوَه خلقي، حادث، أمراض، إضطرابات...)
وتلعب الجراحة الترميميَة والتجميليَة دورا هاما في حياة الأشخاص الذين يجدون صعوبة كبيرة في التأقلم مع عيوبهم ومشاكلهم المظهريَة والوظيفيَة فكان لظهورها تأثيرا كبيرا في حياة الاف من الباحثين عن المظهر الطبيعي الذين يتطلَعون إلى حياة خالية من التعليقات الساخرة أو النظرات القاسية للآخرين.
ماهي الأمراض والعيوب التي تعالجها العمليَات التَجميليَة والترميميَة؟
• الحروق والتشوَهات
• النَدوب العميقة والشاذَة
• الإصابات الناتجة عن الحوادث والصَدمات
• الشَفاه الأرنبيَة
• الخراجات
• ناسور الرَقبة
• تشوَهات وشوائب الثدي كالثدي المبتور والمترهَل وغيرها من المشاكل التي يمكن أن تصيب المرأة على مستوى الثدي
• متلازمة النفق الرَسغي
ماهي الجراحات التجميليَة والتَرميميَة الشَائعة؟
تتضمَن جراحات هذا الإختصاص التخصصات التي تهدف إلى ترميم وإعادة بناء الأعضاء المتضرَرة من الأمراض، العيوب والحوادث كما سبق وأشرنا أهمَها :
جراحات إعادة بناء وترميم الثدي : وهي عمليَة تجرى خاصَة للناجيات من سرطان الثدي واللاَتي خضعن إلى عمليَة إستئصال للورم وبتر للثدي فيقوم طبيب التَجميل بعد إستشارة طبيب الأورام المباشر للحالة بإجراء عمليَة ترميم وإعادة بناء للثدي عن طريق إستعمال غرسات السليكون الإصطناعيَة أو حقن الدهون حسب الوضع الصحي للمريضة وما تستجوبه الحالة.
جراحات تصحيح وترميم اليدين والقدمين: وتعتبر الحل المثالي للأشخاص الذين عانوا من أمراض وأورام أو حتَى عيوب في اليدين أو القدمين ويرغبون في تصحيح هذه المشاكل وغالبا ما تشمل هذه العمليَة الأطفال الذين يولدون بمشكل تعدد الأصابع (عدد الأصابع أكثر من الطَبيعي) .
كما تشمل هذه الجراحات متلازمة العصب الرسغي ولكن يمكن أن تكون من مشمولات جراحة العظام أيضا
جراحات ترميم الحروق والإصابات : وتشمل خاصَة الحروق والإصابات التي تصل إلى درجة التشَوه وصعوبة الإلتئام فيصبح الحلَ المثالي والوحيد هو إخضاع المريض (ة) إلى جراحة ترميميَة وتجميليَة لتحسين مظهر المنطقة المصابة
وتكون أفضل الحلول في الحروق الشديدة والإصابات أو الجروح القطعيَة هي عمليَة الترميم عن طريق تقنية زراعة الجلد إضافة إلى التقنيات العلاجيَة الحديثة الأخرى أبرزها الليزر ولكن تبقى عمليَة الزرَع هي الأنجع على الإطلاق حيث يتم من خلالها زرع أنسجة جديدة أو ما يعرف بالترقيع الجلدي (skin grafts ) .
جراحات ترميم الوجه : وهي التي تهدف إلى تجميل وترميم العيوب الخلقيَة والمكتسبة بمختلف أنواعها وأسبابها (الشفاه الأرنبيَة ، ترميم الأنف المكسور أو المشوَه ) ويرتبط هذا الإختصاص بباقي الإختصاصات الأخرى سواء التابعة لمجال الجراحة العامَة أو التَجميل.
شروط الخضوع إلى عمليات الجراحة التجميليَة والترميميَة:
هم الأشخاص الذين ولدوا بعيوب خلقيَة ومكتسبة غير محتملة لأسباب مختلفة
أن تحقق العمليَة النتائج المنتظرة من قبل المريض وتمكَنه من الحصول على مظهر طبيعي أو إستعادة الشكل الجمالي الطبيعي للعضو
أن يكون جسد المريض خاليا من الموانع المرضيَة ( إنعدام الأمراض المزمنة، الحساسيَة المفرطة أو الإضطرابات الوظيفيَة الخطيرة ) لتجنَب الآثار الجانبيَة أو المضاعفات التي يمكن أن تحدث أثناء أو بعد العمليَة .