ماهو طب النَساء والتَوليد ؟
المرأة ينبوع الحنان ومصدر الحياة والإستمرارية فهي الأم التي تلد وتضمن بقاء الجنس البشري على هذه البسيطة ومن دونها لا يمكن لهذا العالم أن يستمر ، في الماضي ، كان من الصَعب التوصل إلى علاجات أو إيجاد حلول لمنع إرتفاع نسبة الوفيات في صفوف النساء والأمهَات اللاتي لقين أجلهنَ بسبب أمراض خبيثة أو أثناء التعرَض إلى ولادة عويصة أو مستعصية ومع مرور الزَمن وتطوَر الطب أصبح من الممكن اليوم إنقاذ أكبر عدد ممكن من النساء والأمهات وذلك بفضل تخصَص مميَز يعرف اليوم بطب النسَاء والتَوليد فكيف ذلك ؟
يعرَف أهل الإختصاص طب أمراض النَساء والتَوليد على أنَه تخصَص طبَي يشخَص ويعالج الأمراض والمشاكل الصحيَة التي تصيب النَساء في مختلف مراحلهنَ الحياتيَة وعلى كافَة المستويات (المراهقة ،الشباب ، الكهولة ،الشيخوخة ، الحمل والولادة ...إلخ )ويجمع هذا التَخصَص بين فرعين طبيين أساسيين وهما :
طب التوليد (يعنى بكل ما يخصَ الحمل والولادة )
طب النَساء (يشخَص ويعالج أمراض الثدي والإضطرابات التي تصيب الجهاز الأنثوي أو ما يعرف طبيَا بالجهاز التناسلي للمرأة (الحوض ، الرحم ، المهبل ،الشرج ،المبيض ...إلخ).
ورغم وجود أطبَاء يمارسون طب النساء فقط (طبيب نساء ) أو طب التوليد فقط (طبيب توليد )إلاَ أنَ عددا كبيرا منهم يمارسون ومتخصصون في المجالين معا كما يمكن لطب النساء والتوليد أن يتدخَل لعلاج مشاكل الجنس والخصوبة أيضا(صعوبات الحمل ،العقم أو تأخر في الإنجاب).
ماهي الوظائف الأساسيَة لطب النساء والتَوليد ؟
وظيفة التوليد:• متابعة صحَة المرأة(الأم ) والجنين أثناء فترة الحمل وبعد الولادة
• الحرص على تأمين ولادة آمنة وفي أحسن الظروف
• ضمان ولادة طفل سليم ومعافى تأمين سلامة الأم من المخاطر والمضاعفات أثناء الولادة
• فحص الأم والتأكد من سلامة وضعها الصحي بعد الولادة والتحقق من إستعادة صحَتها وعافيتها خاصَة بعد التغيرات التي طرأت على جسمها أثناء فترة الحمل والولادة .
• علاج الأمراض النسائيَة بمختلف أنواعها والتي يمكن أن تصيب الأجهزة التناسلية والوظيفيَة للمرأة (الرحم ، المبيض ،قناتي فالوب ...إلخ)
• علاج الأمراض التي يمكن أن تظهر بعد الولادة والمعروفة طبيَا بإضطرابات الولادة (أورام ،إلتهابات ،إضطرابات توازنيَة على مستوى الهرمونات ...إلخ .
• علاج الأمراض السرطانيَة والأورام الحميدة والخبيثة التي تصيب الثدي
• علاج أمراض المسالك التناسلية الأنثويَة ...إلخ